كتابات وآراء


08 مايو, 2022 11:01:00 م

كُتب بواسطة : فلاح انور - ارشيف الكاتب


كتب : فلاح انور

ليس دائما السكوت من الذهب فأحيانا السكوت يمزق القلب وجعا وقهرا على أفعال خارجة عن القيم الإنسانية حاولت احيانا تجنب الخوض فيها وهي الأعمال الخيرية لرجال الأعمال اليمنيين في القاهرة المصرية في شهر رمضان المبارك وقد لاحظنا وجود أخطاء في عمل المبادرات والجمعيات الخيرية بينها إنفاق الأموال والسلات الغذائية في غير محلها عبر القائمين عليها والقيادات الفردية والشللية فعلى رجال الأعمال تصحيح الأخطاء وعليكم توجيهها إلى الطرق الصحيحة للإنفاق في التنظيم والرقابة عليها وعدم إعطاء مكانا للتربح من الأشخاص القائمين عليها وفي اعتقادي أنهم الأكثر خطرا شيوعا باستغلالهم الأموال بطريقة غير سليمة خلافا لاسياسات العمل الخيري التي تمارسه تلك المبادرات والجمعيات الخيرية إلى جانب وجود الشخصيات الاعتبارية التي تعد نفسها اكبر من المحاسبة في التعامل بالعنصرية والمناطقية.

وهنا تلخيص أن الأعمال الخيرية من القائمين عليها يجب خلو من أهداف الربح المادي لهم فالعامل في مجال العمل الخيري الإنساني لاينتظر ربحا ولايهدف إليه وأن يلتزم بالاخلاق ويتحلى بقدر عال من النزاهة وان يتلمس حاجة المحتاجين ويسعى إلى تحقيقها وعليهم أن يكونوا ذات نزاهة ذاتية ونموذجا وقدوة واختبارا حقيقيا للأمانة التي يجب أن تكون عنوان للعمل الخيري الإنساني .

وهنا لا أنكر عن وجود بعض مبادرات يمنية في العمل الانساني لمساعدة إخوانهم اليمنيين في مصر بحسب إمكانيتهم وهم مبادرة وجود الاستاذ وليد رزريقي ومبادرة يجب أن اتعلم الاستاذ محمد عاطف والعمل الخيري الخاص الدال لفعل الخير لمساعدة اليمنيين بمجهود شخصي الشيخ حسين الكهالي وهنا أجدها فرصة لاقدم لهم عظيم الشكر لهما على الجهود التي يبذلونها في الأعمال الإنسانية ونشاهدها على أرض الواقع حيث ولديهم القدرة على مواكبة الضغوظ ويمتلكون بقدر عال من النزاهة فهم رجال خير وسطاء حققوا أهداف محددة في الخدمات والأعمال الإنسانية التي يعملوا تحت مظلتها .