كتابات وآراء


31 مايو, 2022 08:53:00 م

كُتب بواسطة : خليل السفياني - ارشيف الكاتب


يشهد القرن الحالي تغييرات إقتصادية ومالية واجتماعية وتكنولوجية ودول ظهرت واخرى انتهت ورؤساء قتلوا واخرين رحلوا إلا قادة الإصلاح لم يتغيروا ومن يتحدث عن تغييرهم وإصلاح البيت الداخلي يتم اقصائك او محاربتك وتضاف في قائمة الإخوة الاعداء مسمى جديد اطلقوه .

التطرق لتغيير القيادة وإصلاح داخلي امر خطير وكأنك تمس الذات الإلهي الخاص بالعجائز المحنطة الذين بسببهم أصبح انشقاق داخلي بحزب الإصلاح وغضب بين كوادره وأعضائه.

الأمر الذي يستلزم من حزب الإصلاح هو أن يتأقلم مع هذه المتغيرات، من أجل المحافظة على وجوده كحزب وطني يمني مدني ديمقراطي في الوطن .

هذه التغيُّرات وتسارعها وتعقدها في الوقت نفسه يستوجب على قيادات الحزب التعامل معها بكل روح رياضيه وشفافية وعليهم ان يعلموا انهم قادوا الحزب من فشل الى فشل وان هناك عداوة شخصية بينهم وبين التيارات الأخرى هذا ما سمعته شخصياً من أكبر قيادي حنوبي قالها حربا حرب شخصيه مع قيادة الإصلاح .

ما يميز حزب الإصلاح بان لديه كوادر وأعضاء كفاءات في كل المجالات ولديهم قدرة القادة على مواجهة تحديات التغيير من أكثر التحديات التي تواجه الحزب في هذا الوقت والاهتمام بمفهوم القيادة التحويلية يشكل عنصراً أساسياً لنجاح كل المؤسسات .


كتبه /خليل السفياني