كتابات وآراء


11 يوليه, 2022 10:19:00 م

كُتب بواسطة : فلاح انور - ارشيف الكاتب





اليوم اتحدث عن الفساد والفاسدين وهي رسالة بمثابة جرس انذار لكل فاسد في وطني لايخشى الله فالفساد من أبرز ملامح الظلم الذي لحق بكل أسس الدولة السياسي والمالي وهو سبب كل المشاكل والمصائب والمصاعب التي يعانيها المواطن في الوطن فالمتصدرين المشهد السياسي كان من الممكن أن تتم صناعة البداية الجديدة لوضع الوطن على الطريق السير إلى الأمام وبداية زمن جديد واعد يمكن تلافي الأخطاء التي رافقت الفترات السياسة السابقة فبدلا من ذلك خرجوا على المواطنين بقرارات اهتموا فيها بما يكسبون خلال تواجدهم في هذه الفرصة التي قد لايكررها الزمن لهم .

بعد مشاورات الرياض بدلوا جلودهم وظهروا في مسمى جديد عنوانه المجلس الرئاسي والذي أثبت فشلة وتناسوا بشكل مقصود من تقديم الخدمات الأساسية للمواطن وعدم ايقاف العبث الذي يحصل على المستوى الداخلي والخارجي في المصاريف الهائلة التي لايعرف أحد الى أين تذهب وبها لاتقول حكومة معين عبدالملك للشعب التي تتدعي أنها تمثلة وأوضح الأمثلة على ذلك مايحصل في هذا العدد الكبير من السفارات والموظفين فيها والزيارات والمؤتمرات واللقاءات الذي تدفع من أموال الشعب .

وطني يعاني من الفساد الذي عانت منه التنمية والتطور وأدى إلى تعطيل خدمات المواطنين والى عرقلة المشاريع والى بث سمومه في شرايين التقدم ولم نرى اي فاسد يتحاسب بل يتم مكافاته في منصب اخر لانه فسادهم عميق الجذور في عمق الدوائر الحكومية منذ زمن مما أدى إلى إتاحة الوقت امام الفاسدين جلب أموال أكثر والى استغلال مناصبهم وسوء استخدامها حيث وجهاز الرقابة ومكافحة الفساد شريك معهم في نهب أموال الشعب .

يجب أن تكون هناك ثورة لمكافحة الفساد بشكل عاجل ومن تورط فيه ومن يشجع عليه ويتم محاسبة كل مسؤول فاسد ايآ كان وتقديمة للمحاكمة علنا أمام الشعب ليكون عبره لغيره لكي يكون وطني خالي من الفساد ( حفظ الله وطني من الفساد والفاسدين .