كتابات وآراء


17 يوليه, 2022 02:10:00 م

كُتب بواسطة : فلاح انور - ارشيف الكاتب






تتردد في الفترة الأخيرة الاحاديث عن كيفية سبل الخروج من الأزمة في وطني والتي ازدادت تعقيدا والتي وصلت إلى الآن مرحلة تعادل شطرنجي يستحيل انهائه ب كش ملك لأي طرف من الاطراف المتحاربه والكل داخل وخارج الوطن يهرش راسه بشدة بحثا عن مخرج للأزمة والتي تزداد تازما كل يوم وليس هناك في الأفق حل سهل فمسار الاتفاق بين الاطراف كما كان متوقعا من العديد من متابعي المشهد دائما يولد ميتا لاستحالة تطبيقة ومايعاني الوطن اليوم من حالة أمنية وإنسانية مستعصية هو انتاج تعقيد الاتفاق ولا استحالة تنفيذ هذه الاتفاق فالمجلس الرئاسي عجز عن حل اي من المشاكل المهمه والأساسية لخدمة المواطن .

المجلس الرئاسي على وصفة الحالي من هشاشة وانقسام وبادراك الجميع بات عاجزا عن تنفيذ الوعود بحكم غياب سيطرته على أنحاء الوطن وايضا غير قادر على دفع أي من البرامج السياسية أو الأمنية أو الاقتصادية إضافة إلى ذلك ومع كل المتغيرات أصبح مدركا أن حسابهم الأهم ثقة الحلفاء للإستمرار في دعمهم قد اقتربت من نقطة الصفر ووصل زمن الصبر عليهم إلى الوقت الضائع وبالذات والأهم لقصور أدائهم على كل المستويات وعجزهم استقطاب القاعدة الشعبية التي تزداد غضبا كل يوم وبالتالي يبدوا القلق على ملامح رئيس المجلس الرئاسي وماتبقي معه من اعضائه.

وبما لايدعوا للشك ثبت أن المجلس الرئاسي باعضائه عدم قدرتهم وفشلهم الذريع في إدارة المرحلة القادمة في إنقاذ الوطن ولهذا يتوجب عليهم الانسحاب من المشهد ومغادرته بعد أن منحوا فرصة لأكثر من مائة يوم وعليهم أن يحترموا الشعب ويتركوا الساحة لاشخاص آخرين ربما يكونوا اقدر منهم على حلحة الأمور وقيادة الوطن إلى بر الأمان لقد آن أوان رحليهم فلا حاجة لنا بهم بعد أن جربناهم وعليهم أن يستحوا ويفسحوا المجال لغيرهم من الوطنيون الاكثر إدراكا لحقيقة الأزمة فيكفي استهتارا وعبثا وفشلا يتلوه فشل في إدارة أزمة وطني .