كتابات وآراء


31 يوليه, 2022 09:12:00 ص

كُتب بواسطة : فلاح انور - ارشيف الكاتب





احيانا الكلام يجف في فمك والقلم لايستطيع ان بعبر عن احساسك والمك بما يحدث في وطنك وتفقد القدرة على التعبير في واقع الصراع على المناصب من اجل السلطة والمال بين اعضاء المجلس الرئاسي مما يؤكد عمق الازمة التي يعيشها وطني ولم تعد تهمهم مصلحة الوطن والشعب وقد قاموا بتعين بعض اشخاص غير مؤهلين لعمل شي من اجل مصالحهم الشخصية والنفعية وغير صالحين لادارة اكشاك سجائر وليس مؤسسات دولة وكم هو محزن ان ترى الشعب مكابد المعاناة من جميع جوانبها السلبية وكم هو مخجل ان يبقي الوطن هكذا يتلاعب به سماسرة السوق ومن باعوا ضمائرهم.

ان الاوضاع المتدهورة التي يمر به الوطن ومازال قائم حتى اليوم تتمحور حول شخصيات انانية وواهمة يديرون شئون الوطن ومفروضين علينا من قبل دول اقليمية ودولية يتلاعبون بمصيرها مما حرما من قبلهم مشاركة الشرفاء والمخلصين والاوفياء للوطن والذين يسعون الى خدمة ابناء الوطن ولقد اسهم هذا الانشغال الزائد والافتقاد للمسئولية الوطنية والضمير الحي من قبل اعضاء المجلس الرئاسي تجاه الوطن في ابعاد من يحتاجهم الوطن وقاموا بدورهم في التعصب للاشخاص والنظر للمراكز والمناصب في اطار الغنيمة لهم وليس في اطار مصلحة الوطن وابنائه

باتت الامور واضحة اليوم في بعض التعينات التي صدرت من المجلس الرئاسي بانه مجلس للاسترزاق ولايهمهم سوى مصالحهم الشخصية بنهب وتبديد المال العام بايعين الوطن ولاخير يرجى منهم فهم لاينظرون للوطن الا بما يخدم مصالحهم او يشفي غليلهم من خصوم اختلفوا معهم على نصيبهم ومكاسبهم من المال والسلطة فهؤلاء مصدر بلاء للوطن ومصابون بحب السيطرة على مقاليد الامور طالما العدل مفقود والفار منها مولود.