14 نوفمبر, 2022 06:57:00 م
مقال للكاتب: مدين محسن..
شيء مؤسف ومخجل لبعض من الإعلاميين والصحفيين الذي يدرسون اربع سنوات صحافه وإعلام من أجل يوصل رساله ساميه مليئه بالصدق والأمانة وصوت المظلوم ،ولكن انعكست الرؤية وارتهنت الضمائر والمبادئ بفتات وبالآجر اليومي ، وارتمت مهنه الصحافه والاعلام عرض الحائط،واصبحت محل لبيع الوهم..
اقلاماً سخرت للتطبيل والتمجيد والتقديس والتعظيم. لمن يقتلونا ويشردونا ويستثمرونا ويمارسو معنا ابشع الانتقام والضلم الشديد..
نجد اليوم من يتربعو على هرم السلطة ويقتاتو من عيش القلاباء والمساكين مستقلين مناصبهم العليا .والجريمة اننا نجد اعلاماً يدافع عنهم ويبرر كل ممارستهم الإجرامية ضد الشعب ،ولكن لا جدوى من تبريركم وتضليلكم فنعد الله تجمع الخصوم !
وهناك اقلام ماجؤره تستقي من الحرام والظلم والكذب والخداع وتقتات على حساب الفقراء والشرفاء ..
معظم إعلاميون وصحفيون تجردو من الحياء ولا يصيبهم الخجل والحياء أمام وجوة الشرفاء،وكما يقول المثل اذا لم تستحي افعل مآ شئت..
مهنه الصحافه مكفوله دستوراً وقانوناً ،وانتم جعلتموها مكفوله كذباً وزوراً وبهتاناً واستثماراً ..
يشهد الله والتاريخ أننا لم نعيش يوماً سعداء ولكن لن نتجرئ على بيع ضمائرنا ومبادئنا مقابل فتات وعلى حساب الشرفاء لن ولم نكن يوماً آدآه بيد عابثي الوطن أو نؤيدهم على ممارستهم ما دام فينا دماء تجري في اوردتنا تستقي من الحلال والصدق ..
ما زلنا على قيد الحياه سنقارع اقلام الآجر اليومي وسنوقف مع الحق وصوت المظلوم وستضل أقلامنا منبراً للحقيقه وللمصداقيه..
تباً لكم ..تباً لاقلامكم..لا بارك الله فيكم..
والله المستعان