كتابات وآراء


28 أبريل, 2023 02:18:00 ص

كُتب بواسطة : وائل طفيح أبو غيث - ارشيف الكاتب




في لمحات أي بأكثر من مرات أصادف الافارقة وبأعداد رباعيات التجمعات بأبين وذهابهم إلى عتق لأجل استقطاب أعمال لأجل عيشتهم المرة.

ويكون أكثر تجمعاً لهم بأبين باحثين عن الأعمال الذي تكون مصدر طعامهم ومشربهم بعد ما أنقطعت سبل معيشتهم الذي أقبلوا واقدموا من أراضيهم إلى أراضي الغرباء لأجل البحث عن الأعمال لأجل توفير لقمة عيشتهم.

في أكثر من مره وفي أوقات عديده التقي بهم وبعدد كبير عندما يأتوا من عدن حفاء القدمين يمشون تلك المسافه الطويلة من عدن إلى أبين وإلى عتق وغيرها من المحافظات المجاوره لأجل البحث عن عمل لكي يطعمون أنفسهم من مقالب المعيشة الصعبة
لم يجدوا السعادة ذهبوا وتركوا أسرهم فارقوا كل من يحبون من أصدقائهم وأبتعدوا من بلدهم لكن لم يجدوا توفير مصروفاتهم ومصدر طعامهم ومشربهم...توا الى البلد الأكثر فقراً...!!

فقررت بأن أقوم بكتابة هذا المقال وبعنوانه ياشاقي ليتك لغيرك ما شقيت لأني لم أرائ بأنهم وجدوا أعمال لكي يمشوا أنفسهم بها أبناء المحافظة الذي يبحثون وضلوا بأستمرار بالبحث عن أعمال لهم ولم يجدوا فكيف تلك الافارقة سيجدون.

لكن الله كفيلهم وحسيبهم نتمنى من الله أن يوفقهم وييسر أعمالهم في ضل الأوضاع أغلقت عنهم الأبواب ورفعت الأيادي الخيرية لمد يد العون لهم .

*بقلم| وائل طفيح أبو غيث: