المرصد العمالي

06 سبتمبر, 2023 03:50:48 م

عدن(صوت الشعب)خاص:

حصل "صوت الشعب"، على وثيقة مسربة، تحمل في طياتها "جريمة فساد" من العيار الثقيل، قد تكون أحد أسباب الخلافات التي أدت إلى إقالة رئيس صندوق الطرق المهندس معين الماس من قبل وزير الأشغال العامة والطرق.

ووفقا للوثيقة المسربة، فإن وزير الأشغال في حكومة معين عبد الملك، المهندس سالم العبودي الحريزي، وجه صندوق صيانة الطرق في عدن، بصرف معونة مالية بقيمة "2 مليون ريال سعودي" إلى أحد أصدقائه، كمساعدة علاجية!

ويتمتع صندوق صيانة طرق بذمة مالية وإدارية مستقلة، بموجب قانون إنشائه، الأمر الذي يجعل سيطرة وزير الأشغال عليها خارج مسؤوليته، الأمر الذي دفع الماس إلى رفض العديد من توجيهات الوزير، ما دفع الأخير إلى أصدر قرارا بإقالة الماس، لتبدأ عملية فضح مخالفات الطرفين المتهمين بالفساد.

وأكدت مصادر مطلعة، أن مطالب الوزير الحريزي من الصندوق قائمة تحت مسمى (صلاحيات ومسؤوليات وزير الأشغال العامة والطرق على صندوق صيانة الطرق)، وهي عبارة عن مطالب مالية في الأساس، وبعض المطالب الإدارية.

وجاءت مطالب الوزير الحريزي لمحاولة الإطاحة مرة أخرى بالمهندس معين الماس رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور ، الذي تم تعيينه العام الماضي بقرار جمهوري، وهذا ما يؤكد عدم شرعية قرار إزاحة الماس من رئاسة الصندوق، والذي أصدره الوزير الحريزي، قبل يومين.

وأوضحت المصادر، بأن جريمة إصدار توجيهات بصرف مبلغ اثنين مليون ريال سعودية كمساعدة علاجية تعد سابقة في إطار إصدار أوامر المساعدات، لم يقدم عليها حتى رؤساء الجمهورية أو الحكومات اليمنية المتعاقبة منذ عقود، متوقعة أن تشكل الوثيقة ضربة قاصمة لحكومة عبد الملك، إلى جانب اتهامات الفساد الأخيرة فيما يتعلق بعقود النفط وكهرباء عدن، والمضاربة بالعملة.

وعلى جانب آخر قال نُشطاء إن حملة منع الميازين الخاصة التي أعلنها المُهندس معين محمد الماس باعتباره رئيس مجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي - العاصمة عدن، والتي هدفت إلى ضبط المخالفين لقانون الأوزان المحورية، وراء قرار إقالته، حيث اعتبر النشطاء أن الحملة أزعجت وزير الأشغال سالم الحريزي، مما اضطره إلى إصدار قرار لإقالة المهندس معين محمد الماس.

وكان قرار وزير الأشغال العامة والطُرق سالم الحريزي، قد تضمن تكليف المُهندس معين محمد الماس للقيام بمهام نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرقات والجسور، وهو ما يعد قرار إقالة من منصبه كرئيس لمجلس إدارة صندوق صيانة الطرق والجسور المركز الرئيسي - العاصمة عدن، وهو ما اعتبره خُبراء ونشطاء بأنه قرار باطل، نظراً إلى أن المهندس الماس عُين بقرار جمهوري ولا يحق قانونياً إقالته من قبل الوزير.


#كلنا_معين_الماس_ابن_عدن

- نقلاً عن/ المنتصف نت




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.