حـوار ولقاء

02 مايو, 2025 10:33:44 م

حضرموت (صوت الشعب) خاص:

تأسست مؤسسة حضرموت لخدمة التراث الحضرمي في عام 2013م، بموجب تصريح رقم (617)، وتحمل رأياً مؤيداً من وزير الشؤون الاجتماعية والعمل رقم (56)، ومن وزير الإعلام والثقافة والسياحة رقم (63). 

وهي مؤسسة غير حكومية وغير ربحية، تسعى إلى خدمة التراث الحضرمي والحفاظ عليه من الاندثار، إضافةً إلى نشره على المستويين المحلي والدولي. يقع مقر المؤسسة في مدينة السلام – سيئون، بمحافظة حضرموت (الوادي والصحراء)..

وللتعرف أكثر على هذه المؤسسة وأهدافها، كان لنا هذا اللقاء مع الأستاذ/ حسن عمر باحشوان، رئيس المؤسسة:

التقاه/ عامر الجابري:


س1: عرفنا على مؤسسة حضرموت لخدمة التراث الحضرمي وأهدافها؟

بسم الله الرحمن الرحيم، أولاً نرحب بكم أستاذ عامر الجابري، ونشكركم على تكبدكم عناء السفر والوصول إلينا، وهذا يدل على مهنيتكم واهتمامكم بالتراث والثقافة.

بالنسبة للمؤسسة، فهي مؤسسة غير حكومية مقرها مدينة سيئون، وقد تأسست في مايو 2013م، بهدف الحفاظ على التراث الحضرمي من الاندثار، والعمل على نشره محلياً ودولياً.
من أبرز أهدافنا:

تأهيل وتدريب الشباب والمهتمين بالحرف اليدوية والفنون التراثية.

دراسة الموروث الشعبي والعادات والتقاليد في حضرموت، سواء في الساحل أو الوادي.

بناء وعي مجتمعي قائم على الانفتاح والتفاعل الثقافي.

تحفيز المجتمع للاهتمام بالتراث كعنصر أساسي للمعرفة والتنمية.

الإشراف على "مركز الفضة الحضرمية" في سيئون، الذي يُعد معلماً مهماً للزوار من داخل اليمن وخارجه، وقد زاره عدد من الشخصيات والجهات الدولية منها: المبعوث السويدي للسلام، والسفير التركي، والسفير الصيني، ووفود من اليونسكو والاتحاد الأوروبي.

كما تعمل المؤسسة على توثيق التراث وتشجيع الحرف اليدوية والمشاركة في المعارض والفعاليات ذات الصلة، وتسعى لعقد شراكات مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث.


س2: هل للمؤسسة رؤية ورسالة وخطط واضحة في هذا المجال؟

نعم، بالتأكيد.

الرؤية: الحفاظ على التراث الحضرمي وتوثيق تاريخه الثقافي.

الرسالة: التوعية المجتمعية وتعريف العالم الخارجي بالتراث الحضرمي الأصيل.

الخطط: لدينا العديد من البرامج والخطط في مجالات التأهيل والتدريب، والمشاركة في المعارض والمهرجانات التراثية والثقافية محلياً ودولياً.

من أبرز مشاركاتنا مؤخراً:

تقديم أربعة أقسام من التراث الحضرمي ضمن الخيمة التراثية المصاحبة للمؤتمر العلمي الأول لجامعة سيئون.

المساهمة في الجناح اليمني في مهرجان ثقافات الشعوب بالمدينة المنورة منتصف أبريل، حيث قدمنا نسخاً من كتاب "كنوز من حضرموت" باللغتين العربية والإنجليزية.

كما نعمل على تطوير مركز الفضة الحضرمية من خلال إدراج مشاريع نوعية، وسيتم قريباً إصدار كتيب خاص بانطباعات الزوار من السياح المحليين والأجانب.


س3: ما أبرز الأنشطة والفعاليات التي نظمتها المؤسسة؟

نظّمت المؤسسة عدداً من الأنشطة المهمة، ونسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الشقيقة.
من أبرز شراكاتنا:

تفاهمات مع مؤسسة "غداً أجمل" بمحافظة عدن.

تعاون مع مؤسسة "الرناد للتنمية الثقافية"، و"نوافذ الثقافية" بالمكلا، و"سقطرى للتراث الثقافي والطبيعي"، و"المركز اليمني للتراث والسياحة".
أما أبرز فعالياتنا:

حفل إشهار كتاب "كنوز من حضرموت" في نوفمبر 2023م.

ترجمة الكتاب إلى اللغة الإنجليزية في ديسمبر 2024م.

المشاركة في الورشة الترويجية للمؤسسات التراثية عام 2024م.

المشاركة في الندوة العلمية "شبام في عهد ازدهارها التجاري" في فبراير 2024م.


س4: كلمة أخيرة توجهها للقراء؟

أدعو الجميع، أفراداً ومؤسسات، إلى الحفاظ على التراث الحضرمي الأصيل من الاندثار، فهو هويتنا ومصدر فخرنا.

وأشكركم مرة أخرى على هذا اللقاء المهني الذي يسهم في التوعية المجتمعية ونشر الوعي الثقافي.




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.