كتابات وآراء


29 مايو, 2023 02:11:00 م

كُتب بواسطة : موسى المليكي - ارشيف الكاتب



بقلم/ موسى المليكي:

نكتب عن الغد كمن يهرب إليه من عذابات اللحظة وبؤس الواقع المرهون بكتل الإحباط المستلقي على رصيف القلب، تعاود النهوض لتقف على ناصية النهار تطالع بحذر مشبوب ما الذي يصاغ هناك خلف الكواليس؟

الحرب الشعواء تدور بشتى النواحي بلا ملل تطحن في الرفات، تصادر الكثير من الحياة لتمنح للبعض الثراء وللبعض الجوع اوالموت لاغير..

فرصة ذهبية لإجتثاث كل ما ينتمي للعصر، تستنهض القوى، وتحفز انزيمات الانتقام لدى الأطراف المعنية بإنتاج الضياع، تستأسد الضباع، تتوحش الإنسانية يعلو صوت الغبار، تواصل الانهيار وانت تلهث خلف طيف كان يوشوش في المدى بعض الغبار.

تجهش في البكاء بلا دموع لحظة ضياع البلاد ..

تستجدي روحك تتوسل إليها كي تمنحك بعض الوقت لتقف بلا انتظار!

ترقب المشهد تبحث عن منفذ يسمح بالعبور ريثما يسقط الحصار،
القلق ذرة انشطار والآسى بحار والأيام حبلى بأمطار كثار ريثما الضوء يبدد عتمة المسار.

عن الغد نكتب لنخط بحرف الود عن امنيات لازالت تكبر بخاطري..