عندما يكون الإنسانوضيعاً فهو لا يعرف للقيم حدود ولا يراعي الأدب والشرف ولا المواثيق والعهود , فلاغرابة أن وجدته ينقلب على نظام شرعي ويغتصب الدولة ويحولوها إلى شركة خاصة , ويأخذالأطفال من مدارسهم إلى ميادين الموت ومهالك دروب الخراب والدمار ليكونوا الوقودالأسهل لمحرقة القتل بعد أن يعشمهم بجنان الخلد مستغل عامل الفقر والجهل , ويدعونإنهم قاده , وهم بالفعل قادة جريمة وقادة عصابات مارقين على الشرائع السماوية وعلىكل عدل وإنصاف بلا مسؤولية أو ضمير أو إنسانية .
هوس الانقلابيونالحوثيون الايرانيون بالسلطة جعلهم يمارسون بحق اليمنيون ممارسات وأفعال يدمي لهاالقلب بغير وجه حق وبأسلوب وحشي همجي لا تبيحه الأعراف والشرائع السماويةوالإنسانية وفي فعل لا يصدر سوى من أناس انعدمت في قلوبهم الرحمة ومن ضمائرهمالإنسانية وأصبحت المحافظات التي تسيطر عليها هذه المليشيات الانقلابية مسرحاًدموياً لم تتقن يوماً غيره .
لقد هجرت المليشياتالانقلابية الحوثية الإيرانية مئات الأسر قسرا من منازلهم , وارتكبوا المجازرالجماعية وقاموا بتصفية واختطاف المئات من أبناء الوطن فضلاً عن تفجير العديد منالمنازل , وتعرض العديد من المختطفين للتعذيب الشديد والحرق بالنار المبرحعلى الأمعاء مما أدى إلى وفاة العديد من المختطفين الأبرياء , كما شكل المتمردونالانقلابيون الحوثيون الايرانيون مجموعة من خلايا الاغتيالات أطلقوا عليها اسمالطابور الخامس للتخلص من الأشخاص المناوئين لهم .
استغلت المليشياتالانقلابية النساء وزجت بهن في العديد من الأنشطة العسكرية والتحريضية , حيث يظهرهذا السلوك العدواني للمليشيات الانقلابية خروجها عن تقاليد وأعراف المجتمع اليمنيالمحافظ , زد على ذلك إن هذا السلوك العدواني للمليشيات الانقلابية هو خروج عنالنصوص والشرائع السماوية , واستخدمت النساء كوقود لحرب قذرة شنت على كل اليمنيوندون استثناء , كما استغلوا الأمهات والزوجات والأخوات استغلالا رخيصا وغير إنسانيتحت شعار الثأر للابن والزوج وهو ما دفع هؤلاء النسوة إلى الاستجابة لتحريضالمليشيات والاستعداد للمشاركة في عمليات قتالية هي أساسا حكر على الرجال دونالأطفال والنساء .
أخيراً أقول .. أيهاالانقلابيون الحوثيون الايرانيون , اعلموا انه سيأتي اليوم الذي إن شئتم فيه أمأبيتم ستٌحاسبون .. نعم ستٌحاسبون أمام الشعب أولا وأمام الله على ما فعلتمواقترفتم بحق الشعب اليمني .. وستندمون , والله من وراء القصد .
حفظ الله اليمنوشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلهادوما بلد الأمن والاستقرار والازدهار.