15 أغسطس, 2023 10:52:00 م
كتبه/ مدين محسن :
نلاحظ في الآونة الأخيرة أن الجرائم المرتكبة في حق الطفولة كثرت.. فهذه جريمة قتل الطفلة "حنين البكري" وأيضاً جريمة قتل الطفل "الشرعبي" في السابع من شهر اغسطس بطريقة مروعة جداً جداً.
وجريمة قتل الطفل البالغ من العمر 15 سنة في تعز ب13 طلقة نارية أمام مرأى ومسمع من والدته ، وجريمه قتل الشابه "فاطمه محمد عمر سرور" في محل توب سنتر"عدن".
وجريمة قاتل "السكران" في حي كريتر وغيرها الكثير من الجرائم التي لا يتسع المجال لذكرهن في أنحاء البلاد ..
وأيضاً كثرت الجرائم المرتكبة ضد النساء اللاتي استوصانا بهن رسول الله قبل وفاته بلحظات قائلاً اوصيكم بالنساء خيراً أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
هذه جرائم ينبغي أن تولى أهمية بالغة وأن تعجل باكبر قدر من السرعة وينبغي أيضاً ان تحدد عقوبات رادعة وكفيلة بزجر من تسول له نفسه الإجرام خصوصاً في حق الطفولة والنساء وينبغي أن تكون العقوبات القانونية بأكبر قدر من الشهرة لتحقق غرضها ومقصدها الأسمى والأشرف وهو الردع والتحذير من ارتكاب مثل هذه الجرائم.
مطلبنا كشعب يمني انهكته الحروب الخارجية على البلاد.. وانهكه وضعه المادي والاقتصادي المتردي جداً أن تحفظ ارواحنا وأرواح زهرات الطفولة وزينة الحياة الدنيا (الأطفال).
نوجه رسالتنا الى جميع من له المسؤولية والسلطة في القبض أو الحكم أو العقاب على هؤلاء المجرمين السفاحين الذين يستهدفون ارواحنا وأرواح الاطفال الأبرياء ..
ولا ننسى توجيه الشكر الجزيل وكل التوقير والاحترام
لكل قاضٍ استشعر مسؤولية منصبه أمام الشعب وأمام الله عز وجل ..
وأيضاً لكل محامٍ استشعر عضمة وضيفته السامية والرفيعة وهي الدفاع عن حقوق الناس والسعي في قضاء حوائجهم ..
وأيضاً إلى كل رجل حر وشريف ووطني من الأجهزة الأمنية ..
نكرر رسالتنا اليكم يامن تحملون آمال الثكالى في أخذ حقوقهن من قاتلي ابنائهن ..
أنتم أنتم امل كل مظلوم بعد الله سبحانه وتعالى ..
العزة والفخر لكم إن سعيتم في تسيير وتيسير العدالة وايصالها الى مستحقيها ..
ولا تنسوا غضب الله وبطشه إن أنتم خذلتم آمال إنسان مظلوم توجه اليكم وانتم رجاءه بعد الله ..