عربي ودولي

18 مارس, 2023 11:09:47 م


أمرت نيابة بورفؤاد بحبس المتهمة بقتل والدتها بمساعدة صديقها فى بورسعيد 15 يوم على ذمة التحقيق .

شهدت حي الفيروز بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت حي الفيروز بمدينة بورفؤاد فى محافظة بورسعيد جريمة قتل بشعة، حيث أقدمت فتاة على قتل والدتها بمعاونة أبن الجيران .

بدأت الحكاية عندما وصلت الأم داليا سمير الحوشي البالغة من العمر 42 عام، لشقتها بحي الفيروز بعد يوم عمل طويل داخل مستشفى بورفؤاد العام، كعادتها حاولت الاسترخاء داخل غرفتها قليلاً لمتابعة اعمال المنزل، ولكنها لاحظت صوت غريب داخل الشقة، أعتقد فى البداية أنه لص ولكن الصدمة كانت تنتظر الأم .

بخطوات مرتعشة اتجهت الأم نحو الغرفة مصدر الصوت، لتكتشف أبنتها فى أحضان صديقها “أبن الجيران”، حالة من الذهول أصابة الام المسكينة، وقبل رد فعلها كان فعل المجرمة و ابن الجيران أسرع منها، قاموا بضربها على رأسها حتى لا تصرخ من هول ما شهدته .

وقامت ابنتها المجرمة بمساعدة صديقها بالاقتراب منها فوجدوها حثة هامدة تسيل منها الدماء، نظرات متبادلة بين الأبنة و العشيق لينتهي الحال بقيام الابنة بجلي ماء ساخنه والقاءها على أمها المتوفية حتى تتأكد من أنه ماتت .

فكر العشيق سريعاً، وطلب من عشيقته احضار شئ لإخفاء معالم الجريمة، وبالفعل احضرت الابنة المجرمة ما يريده وتم ازالة معالم الجريمة، وبعد تفكير طويل توصل الاثنان لإبلاغ الشرطة على وجود لص وقام بقتل الأم وهرب .

حيلة شيطانية للهروب من الجريمة
انطلق العشيق لشقته المجاورة، وقامت الابنة بالاتصال بالشرطة لتخبرهم بالعثور على الأم جثة هامدة وتشك فى وجود لص .

دقائق معدودة وكانت القوات حاضرة، تسمع أقوال الشهود ومن بينهم ابنة المجني عليها، وجاءت الروايات وإن اتفقت في جزء إلا أنها متضاربة في نقطة أخرى وهي كيفية اكتشاف الجريمة وأين كانت الابنة وقت وقوع الحادث .

وبتكرار الأسئلة وتضييق الخناق على ابنة المجني عليها اعترفت بوجود علاقة بينها وبين الجار الذي يصغرها بعامين تقريباً، وأنها اتفقت معه على الحضور فى غياب اسرتها لقضاء دقائق الحب الحرام، ولم تكن تدري بموعد عودة أمها من العمل .

واثناء علاقتهم الحرام فوجئوا ببتواجد الأم فحاولا إسكاتها قبل أن يفتضح أمرهما لتقع الجريمة وأنها فوجئت بالجار يضرب أمها يضرب أمها علي رأسها وسقطت جثة هامدة .

وبمواجهة الجار المتهم بأقوال صديقته ابنة المجني عليها واتهامها له بأنه الجاني لم يجد إلا الاعتراف بجريمته تفصيليا، مؤكداً أنه قام بتهشيم رأسها حتى لا يفتضح أمرهم، كما أن ابنتها قامت بسكب الماء الساخن عليها حتى نتأكد من وفاتها .

كما أعترف المجرم أن الأم الضحية اثناء موتها طلبت منهما أن يتركوها لتنطق بالشهادة ورددتها 3 مرات، واستكملت المجرمة و عشيقها ضرب الأم حتى تأكدوا من وفاتها .

وتم ضبط الابنة المتهمة و صديقها وعرضهم على النيابة لمباشرة التحقيق .

المثير فى الأمر هو كلامات الأم و اخر عبارات كتبتها على صفحتها الشخصية على الفيس بوك، فالعبارات كلها تدل على الحب القوي النابع من قلب الأم لأبنتها المجرمة .

كما أصيب والد القاتلة وزوج المجني عليها بحالة من الصدمة غير مصدق ما يحدث وأن ابنته ترتكب تلك الجريمة .

فيما أصيب خطيب القاتلة بالخيانة و غير مصدق هو الأخر بأن الملاك البرئ “خطيبته” تفعل كل هذا، وغير مصدق خيانتها له .




رأيكم يهــمنا

تهمّنا آراؤكم لذا نتمنى على القرّاء التقيّد بقواعد التعليقات التالية :
أن يكون للتعليق صلة مباشرة بمضمون المقال.
أن يقدّم فكرة جديدة أو رأياً جدّياً ويفتح باباً للنقاش البنّاء.
أن لا يتضمن قدحاً أو ذمّاً أو تشهيراً أو تجريحاً أو شتائم.
أن لا يحتوي على أية إشارات عنصرية أو طائفية أو مذهبية.
لا يسمح بتضمين التعليق أية دعاية تجارية.